شن الإيطالي ماسيمو ماورو، اللاعب السابق ليوفنتوس، هجوما قاسيا على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف "اليوفي"، معتبرا أن الفريق يجب أن يتخلى عن "فردية" رونالدو هذا الصيف.

وتابع ماورو أن رونالدو "لكم يكن يوما قائدا ولن يكون".

وفي حديثه لصحيفة "غازيتا ديلو سبورت" (Gazzetta dello Sport) الإيطالية قال إن "رونالدو لم يقدم نفسه قائدا في أي فريق لعب له، هو مثل شركة وأرباحه الشخصية أهم له من نجاح الفريق، فرونالدو لا يسحب زملاءه معه، يريد دائما أن تكون الكرة معه، ويسجل الأهداف، هو لاعب فردي كبير؛ لكنه ليس لاعب فريق".

وختم ماورو "إذا نظرنا إلى النتائج، لم يكن أداء يوفنتوس معه أفضل مما كان عليه في الماضي؛ بل إن أداءهم أصبح أسوأ في دوري أبطال أوروبا، ولهذا السبب، فإن أفضل شيء لكليهما هو الانفصال".

يذكر أن رونالدو فاز مع يوفنتوس بلقبين في الدوري الإيطالي ولقبين في كأس السوبر الإيطالي، وقد يضيف هذا الموسم أيضا لقب كأس إيطاليا. كما سجل "الدون" 97 هدفا في 126 مباراة، ويأمل أن يصل لهدفه رقم 100 بقميص "البيانكونيري".

وبدأ الهجوم على "صاروخ ماديرا" -الذي ينتهي عقده مع "السيدة العجوز" صيف 2022- بعد خروج الفريق الإيطالي من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد فريق بورتو.