قال السفير العراقي لدى أنقرة حسن الجنابي إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سيبحث خلال زيارته المرتقبة إلى تركيا ملفات الأمن والاقتصاد.

وأضاف الجنابي في تصريح صحفي، أن رئيس الوزراء سيزور تركيا على رأس وفد رفيع المستوى يوم 17 من الشهر الجاري بناء على دعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأوضح أن زيارة الكاظمي تسبقها زيارة لوزير الخارجية فؤاد حسين من أجل الاتفاق على أبرز الملفات التي ستُناقش في الزيارة.

وذكر أن من أبرز الملفات التي ستبحث خلال الزيارة، منع تسلل "الإرهابيين" عبر الحدود والعمليات العسكرية المرتبطة بها، وتنشيط وزيادة التبادل التجاري البالغ حاليا أكثر من 15 مليار دولار، إضافة إلى قضايا التعاون في مجال المياه، والحدود، وتصدير واستيراد النفط.

وأفاد بأنه سيتم خلال الزيارة تفعيل اللجان المشتركة بين البلدين لا سيما المجلس الأعلى للتعاون الإستراتيجي، واللجنة الاقتصادية المشتركة برئاسة وزيري النفط والطاقة في البلدين.

الجنابي لفت إلى أنه سيتم خلال الزيارة تفعيل اللجان المشتركة بين البلدين (الأناضول)

ملفات شائكة
وأوضح السفير العراقي أن الوفد سيبحث "ملفات شائكة" أبرزها تتعلق بأموال عراقية مجمدة وفرص الاستثمار والتعاون والتنسيق في هذا الإطار ومكافحة غسيل الأموال ومتطلبات التعاون والتنسيق المشترك، فضلا عن معالجة أوضاع الجالية العراقية الكبيرة في تركيا، وفتح قنصليات عراقية في المدن التركية التي تقطنها أعداد كبيرة من العراقيين.

وأعرب عن أمله في عودة العمل بالاتفاقية السابقة بين البلدين بمنح التأشيرات في المطارات والمنافذ الحدودية، بعد أن ألغيت من قبل الجانب التركي في عام 2016.

وزيارة الكاظمي لتركيا ستكون الأولى له منذ تولي مهام منصبه رئيسا لوزراء العراق في مايو/أيار الماضي.

وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت الحكومة العراقية، في بيان، تلقي الكاظمي دعوة رسمية من الرئيس أردوغان لزيارة أنقرة.

وأنقرة وبغداد جارتان ترتبطان بعلاقات سياسية واقتصادية وتجارية واسعة ودافئة.

وفي فبراير/شباط الماضي، صرح السفير التركي لدى بغداد فاتح يلدز بأن حجم التبادل التجاري بين تركيا والعراق بلغ 15 مليارا و800 مليون دولار عام 2019.ِ