أكدت قناة إي بي سي الأميركية إصابة المواطن الأميركي من أصل أفريقي جاكوب بليْك بالشلل النصفي، جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر من الشرطة قبل يومين في كينوشا في ولاية ويسكونسكن.

وكان الآلاف من المحتجين قد تحدوا حظر التجول الليلي الذي فرضته السلطات عقب الحادث وخرجوا بمسيرات تخللها أعمال حرق وشغب وصدامات مع الشرطة.

وهتف المتظاهرون "لا عدالة، لا سلام" أثناء تجمع أمام المحكمة معبّرين فيها عن غضبهم العارم.

وأظهر مقطع فيديو التُقط بواسطة هاتف خلوي وانتشر على نطاق واسع بليك يتبعه ضابطا شرطة وقد شهرا سلاحيهما، وهو يدور حول سيارة.

Few bad apples?!@KenoshaPolice lynched #JacobBlake!

There is no justification for this
There is no excuse for this
There is no defending this

This. Is. Murder.#BlackLivesMatter pic.twitter.com/YIZqhAUQY1

— Cliff H. Mason II (@TheMasonReport) August 24, 2020

ثم يمسكه شرطي بطرف قميصه وهو يفتح الباب ويحاول الجلوس في مقعد السائق ثم يطلق الشرطي النار ويصاب بليك عدة مرات في ظهره، ويُسمع في التسجيل صوت ٧ طلقات، وقد أوقف الشرطيان عن الخدمة وفُتح تحقيق بالحادثة.

بايدن يعلق

من جانبه، طالب المرشح الرئاسي الديمقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن "بإجراء تحقيق فوري وشامل وشفاف وبمحاسبة الشرطيين على أفعالهما".

وقال بايدن في رسالته التي أرفقها بكلمة "كفى" على خلفية سوداء "تستيقظ البلاد مرة أخرى وقد جللها الألم والغضب لأن رجلاً أسود أميركياً وقع مرة أخرى ضحية لتجاوزات الشرطة".

ودعت شرطة كينوشا من جهتها إلى عدم استخلاص استنتاجات متسرعة "إلى حين معرفة كامل الوقائع".

ووصل الغضب إلى مدن أميركية أخرى في مينيابوليس -حيث قُتل جورج فلويد- فقد أحرق متظاهرون العلم الأميركي، وفي نيويورك تظاهر حوالي 200 شخص ورفع بعضهم إشارة القبضة هاتفين باسم جاكوب بليك.