«الملكة» تتصدّر «التريند» وتشعل وسائل التواصل

شريهان بعد غياب 20 عاماً.. تثير الجدل بـ 4 دقائق

بإعلان أقل من أربع دقائق، تصدّرت الفنانة المصرية شريهان «التريند»، عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وأثارت جدلاً بين المشاهدين بعد عودتها إلى الشاشة هذا العام، من خلال تقديم إعلان لإحدى شركات الهاتف المحمول في مصر، مع إطلالة شهر رمضان المبارك.

وحقق الإعلان فور عرضه نسب مشاهدة مرتفعة، في حين انقسم الجمهور إلى فئة، وهي الأكبر، أعربت عن سعادتها بعودة شريهان بعد غياب قارب الـ20 عاماً، مشيرين إلى أن مجرد ظهورها على الشاشة أعادهم إلى زمن الفوازير التي اعتادت تقديمها.

وأكّدوا أن «الملكة»، بحسب ما أطلقوا عليها، رغم الزمن، مازالت تتمتع بطلة مبهجة وحضور طاغ على الشاشة، كما تتمتع بالرشاقة والقدرة على أداء الاستعراض ببراعة رغم كل ما مرت به.

بينما اعتبر آخرون أن عودة شريهان جاءت مخيبة للآمال، وأنها كانت تستحق رجوعاً أكثر إبهاراً يتناسب مع تاريخها في الاستعراض، مشيرين إلى أن لحن الإعلان الذي بلغت مدته أربع دقائق تقريباً كان مملاً.

واستعرضت شريهان في الإعلان جانباً من قصة حياتها، وما تعرّضت له من تحديات وآلام، أبرزها حادث السيارة الذي تعرّضت له في مايو 1989، خلال عودتها من الإسكندرية، إذ أصيبت وقتها بكسور مضاعفة في الحوض والعمود الفقري، وهو ما استدعى خضوعها لما يقارب من 30 عملية جراحية لتستعيد قدرتها على الحركة، وتعود وتقدم نموذجاً إنسانياً لحب الحياة والتمسك بالأمل، وهو المشهد الذي أثار جدلاً من جديد حول طبيعة الحادث الذي تعرّضت له، وما ارتبط به من تكهنات.

وكانت شريهان قد وجهت رسالة لجمهورها عبر مواقع التواصل، قبل الإعلان، قالت فيها: «هو العمر فيه كام ثانية ودقيقة وساعة أو شهر وعام لأعيش بكم معكم وبينكم؟ أنا بعيش لحظة إنسانية صادقة، لحظة انحناءة شكر من قلبي وعمري لكم جميعاً ودون ترتيب ولا استثناء، لحظة انتظرتها كثيراً لرد جميل في رقبتي من سبتمبر 2002، مشاعري كلها متلخبطة لكن سعيدة».

وختمت رسالتها: «في هذه الأيام الكريمة وهذا الشهر العظيم، عايزة أقولكم أنا متشكرة جداً. حبتوني احترمتوني احتضنتوني وبحبكم ودعائكم شفيتوني ولسه بتشفوني، شريهان منكم وبكم ولكم للأبد.. حبكم حياة، شكراً و100 مليون انحناءة شكر وقبلة على جبين كل واحد بدايةً من أصغر مولود مواطن مصري وصولاً لآخر إنسان في العالم.. شكراً».

استعرضت النجمة جانباً من قصة حياتها، وما تعرّضت له من تحديات، أبرزها حادث عام 1989.. وإصابتها بكسور مضاعفة وخضوعها لـ30 عملية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news