أرقام لا تسر جمهور برشلونة قبل "كلاسيكو الأرض" مع ريال مدريد

يترقب عشاق كرة القدم "كلاسيكو الأرض" على أحر من الجمر بين برشلونة ومضيفه ريال مدريد، ليلة السبت (الساعة 12:00 بتوقيت الإمارات)، والذي يخوضه الفريقان بمستوى تنافسي عالٍ في السباق الثلاثي نحو لقب الدوري الإسباني لكرة القدم إلى جانب أتلتيكو مدريد "المتصدر".

ويتفوق ريال مدريد بالأرقام على برشلونة قبل خوض المباراة رقم 246 في تاريخ مواجهات الفريقين، إذ حقق الفريق الملكي الفوز 97 مرة مقابل 96 لبرشلونة وتعادلا في 52 مناسبة، وسجل الريال 411 هدفاً مقابل 400 للبارسا، أما في بطولات الدوري "الليغا" يعتبر ريال مدريد أيضاً صاحب الأفضلية بفارق انتصارين بتحقيقه 74 فوز مقابل 72 لبرشلونة.

وعلى الرغم من الماضي الأبيض إلا أن الواقع يبدو محفزاً أكثر لبرشلونة الذي يتوقع أن يرمي بكل ثقله في "كلاسيكو السبت" لاستعادة كبرياءه الذي بدأ يجمعه تدريجياً منذ الهزيمة التاريخية 2-8 أمام بايرن ميونيخ في الموسم الماضي بدوري أبطال أوروبا خصوصاً أن الفريق يمضي بثبات خلال الفترة الأخيرة بقيادة مدربه الهولندي رونالد كومان في "الليغا".

ومن جهته، يسعى الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي إلى قيادة برشلونة لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، الأول بالتقدم نحو الصدارة وتوسيع الفارق مع ريال مدريد إلى خمس نقاط، خصوصاً أن البارسا يحتل المركز الثاني على ترتيب الدوري برصيد 65 نقطة متأخراً عن أتلتيكو مدريد المتصدر بفارق نقطة واحدة، مقابل 63 نقطة لريال مدريد، كما يأمل ميسي ورفاقه وضع حد لتمادي الريال في التفوق عليهم في آخر ثلاث مواجهات التي انتهت مواجهتين منها بفوز النادي الملكي وأسفرت واحدة عن التعادل، فضلاً عن رغبة البارسا في إخلاء ساحة المنافسة بينه وبين أتلتيكو قبل تسع جولات من نهاية البطولة.

وفي المقابل، يمتطي ريال مدريد جواداً جامحاً بقيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الساعي إلى الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني، ويدخل المواجهة منتشياً بالفوز العريض على ليفربول 3-1 في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، ويتطلع إلى الفوز لتكريس عقدة برشلونة أمامه للمباراة الرابعة على التوالي.

فهل يواصل ريال مدريد تعزيز أرقامه على حساب برشلونة؟ أم أن "البلوغرانا" سينتفض ويستعيد زمام السيطرة على الكلاسيكو كما الأيام الخوالي زمن المدرب التاريخي بيب غواريولا وجيله الذهبي؟.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news